Dubai Court's News

Back

"محاكم دبي" تسجل إنجازاتٍ نوعية في قسم التعلُّم والتطوير خلال النصف الأول من 2025

المركز الإعلامي

الخميس

14 أغسطس 2025

نص الخبر

محاكم دبي تسجل إنجازاتٍ نوعية في قسم التعلُّم والتطوير خلال النصف الأول من 2025. . . . . . . . سجل قسم التعلُّم والتطوير بإدارة الموارد البشرية في محاكم دبي إنجازاتٍ استثنائية خلال النصف الأول من العام 2025، معززاً دوره كرافدٍ أساسي لبناء الكفاءات وتمكين الموظفين ورفدهم بأحدث المهارات التقنية والقانونية والإدارية ضمن استراتيجيةٍ متكاملة تواكب رؤى دبي المستقبلية.. . وفي إطار مسؤوليتها المجتمعية والتطويرية، استقطبت محاكم دبي 86 طالباً وطالبة من الجامعات والكليات ضمن برامج التدريب العملي، متيحةً لهم بذلك فرصة التعرف عن كثب على البيئة المهنية القضائية. وشهد برنامج نحن معك الخاص بالموظفين الجدد إقبالاً لافتاً، حيث التحق به 35 موظفاً، مما ساهم في تسريع اندماجهم وفهمهم لثقافة العمل المؤسسي.. وأشاد سعادة المستشار خميس المطوع مدير إدارة الموارد البشرية بالانابة، بالإنجازات النوعية التي حققها قسم التعلم والتطوير، مؤكداً أنها تمثل ترجمةً عملية لرؤية المحاكم في بناء كوادر وطنية مؤهلة قادرة على قيادة التحول الذكي في المنظومة القضائية. . وقال سعادته : نفخر بما حققه قسم التعلُّم والتطوير من قفزاتٍ استثنائية في تأهيل الكوادر البشرية، ليعكس بذلك نهجنا في تحويل برامجنا التدريبية إلى نماذج ريادية للتكامل بين الابتكار التكنولوجي والتميُّز القضائي. وتعد هذه الإنجازات ثمرة رؤيةٍ استراتيجية تهدف إلى رسم ملامح مستقبل القضاء استناداً إلى أسس متينة من المعرفة الرقمية والكفاءة المهنية. وتعكس هذه الجهود المتواصلة التزامنا بترسيخ مكانة دبي كعاصمةٍ عالمية للعدالة الذكية، ووجهةٍ للخبرات القضائية المتميزة التي تواكب متطلبات العصر الرقمي، وتسهم بتحقيق توجيهات قيادتنا الرشيدة في بناء اقتصاد معرفي مستدام.. هذا، وأطلق قسم التعلم والتطوير 20 دورة متخصصة في أحدث التقنيات، استفاد منها 308 متدربين، وشملت هذه الدورات إدارة المشاريع الذكية باستخدام الذكاء الاصطناعي؛ وإدارة البنية التحتية السحابية (Microsoft Azure) بمشاركة 5 متخصصين؛ وأمن الشبكات (CISCO CCNA Palo Alto 210)، وتحليل البيانات وتقنيات الأمن السيبراني (SOC-200). وحقق برنامج نظام التراسل الإلكتروني الجديد نجاحاً كبيراً، حيث تدرب عليه 235 موظفاً، مما عزز كفاءة التواصل الداخلي وسرعة الإنجاز.. وفي خطوةٍ تعكس التزام المحاكم بثقافة الابتكار، نظَّم قسم التعلُّم والتطوير بإدارة الموارد البشرية في محاكم دبي 14 دورةً وورشةَ عملٍ في هذا المجال، شارك فيها نخبةٌ من الكوادر، وكان من أبرزها مختبر الابتكار التشريعي بالتعاون مع وزارة العدل، وتصميم القنوات الرقمية لتجربة المستخدم، والذكاء العاطفي كعاملٍ محفز للإبداع، وتحويل الأفكار إلى مشاريع قابلة للتنفيذ.. وتماشياً مع توجيهات القيادة الرشيدة، قدَّم القسم أيضاً 17 برنامجاً في استشراف المستقبل، استهدفت128 متدرباً، وكان من أبرزها إعداد قادة المستقبل (21 متدرباً لكل دفعة)، وأساسيات الذكاء الاصطناعي والتخطيط الاستراتيجي، والجاهزية الرقمية ضمن استعدادات برنامج دبي للتميز الحكومي.. واحتضنت المحاكم 13 فعاليةً متخصصة في الذكاء الاصطناعي، بمشاركة 91 خبيراً ومتدرباً، وكان من أبرزها مؤتمر ICEQ الدولي للابتكارات التقنية، وورشة استوديو الذكاء الاصطناعي خلال شهر الإمارات للابتكار، وبرنامج مليون موهبة لتأهيل الكوادر الشابة.. أما فيما يتعلق بالدبلومات والبرامج التخصصية، فقد تم منح 8 دبلومات في مجالات متقدمة، مثل فنون الاتيكيت والبروتوكول الدبلوماسي، والمهارات القانونية للخبرة القضائية. ونفذت المحاكم أيضاً 20 دورةً تخصصية في المجال القضائي، استفاد منها 71 متدرباً، بما في ذلك دورات تقدير الدعاوى العقارية وإجراءات الإفلاس. . وتواصل محاكم دبي مسيرتها الرائدة في تطوير الكوادر البشرية وتأهيل الكفاءات الوطنية، من خلال خطط تدريبية طموحة ومبتكرة تجسد التكامل بين التخصص الدقيق والابتكار التكنولوجي. وتأتي هذه الجهود المتواصلة في إطار المساهمة الفاعلة بتحقيق مستهدفات رؤية نحن الإمارات 2031، وبناء منظومةٍ قضائية متكاملة ترتكز على المعرفة الرقمية والكفاءة المهنية العالية. . وتمثل البرامج التدريبية التي تطلقها محاكم دبي نموذجاً فريداً يجمع بين الأصالة القضائية والحداثة التقنية، حيث تسعى المحاكم من خلالها إلى إعداد جيلٍ جديد من الكوادر القضائية والإدارية القادرة على مواكبة متغيرات العصر الرقمي. وتعكس هذه الجهود التزام المحاكم بضمان مستقبل مستدام للعمل القضائي، يقوم على أسس الابتكار والجودة والكفاءة، بما يواكب أفضل الممارسات العالمية. وبهذه الرؤية الاستباقية، تعزز محاكم دبي إسهاماتها في ترسيخ مكانة الإمارات كمركزٍ عالمي للعدالة الذكية والتميُّز القضائي. . . . .